حل درس التبرُّعُ بالأعضاءِ -التربية الإسلامية للصف العاشر

الإجابة المُعاد صياغتها: تكمن أهمية التبرع بالأعضاء في كونه وسيلة لإنقاذ حياة إنسان آخر وإنهاء معاناته من المرض، وذلك بتحويل عضو سليم إليه.

توضيح: التبرع في الحياة يقتصر على الأعضاء التي لا يترتب عليها ضرر غالب يهدد حياة المتبرع، مثل الكلى والدَّم، بينما الأعضاء الحيوية الأخرى يتم التبرع بها بعد الوفاة.

الإجابة المُعاد صياغتها: بيع الأعضاء البشريّة ينطوي على أخطار جمة، منها: المساهمة في انتشار عصابات الجريمة المنظمة التي تقوم بخطف الأشخاص وسرقة أعضائهم قسراً، إضافة إلى امتهان كرامة الإنسان وتكريمه، وتحويل جسمه إلى سلعة تجارية تباع وتشترى.

الإجابة المُعاد صياغتها: هو إقدام الإنسان على التنازل عن عضو أو أكثر من أعضاء جسمه، سواء في حال حياته أو بعد وفاته، بهدف نقله إلى إنسان آخر يحتاج إليه بشدة.

الإجابة المُعاد صياغتها:

1. أَنْ لا يكون هناك علاج آخر بديل يغني عن إجراء عملية التبرع وزرع العضو.
2. أَنْ يقوم المتبرع بالتوصية الواضحة بذلك في حياته؛ وفي حال عدم التوصية والوفاة، يجوز لوليّه الشرعي (كالأب مثلاً) أن يأذن بالتبرع.
3. أَنْ لا يؤدي التبرع إلى إلحاق ضرر غالب على المتبرع الحي يفوق الضرر الذي يُراد رفعه عن المريض.
4. أَنْ يكون المتبرع كامل الأهلية الشرعية؛ بالغاً، عاقلاً، ومريداً ومختاراً غير مُكره على التبرع.

الإجابة المُعاد صياغتها:

1. يُمثل التبرع فرصة حقيقية لإنقاذ حياة المرضى المهددين بالوفاة.
2. يساعد في تخفيف الآلام وإنهاء المعاناة الطويلة للمرضى الذين يعيشون على أجهزة دعم الحياة.

التبرع بالأعضاء عمل عظيم يجسد معاني التكافل والرحمة في الإسلام.

الحكم: لا يجوز. التعليل المُعاد صياغته: لأن التبرع بالقلب من شخص حي يترتب عليه وقوع ضرر أكبر على المتبرعة نفسها ويؤدي إلى وفاتها، والشرط الأساسي للتبرع في الحياة هو عدم إلحاق ضرر غالب بالمتبرع. التبرع بالقلب لا يكون إلا بعد الوفاة.

الحكم: يجوز. التعليل المُعاد صياغته: لأن الكلية تُعد من الأعضاء التي لا يترتب على التبرع بها ضرر يهدد حياة المتبرع في حياته، ولا يوقعه في ضرر غالب، وبذلك يتحقق شرط رفع الضرر عن المريضة مع مراعاة سلامة المتبرع.

الحكم: يجوز. التعليل المُعاد صياغته: لأن الأب هو ولي المتوفى، ويملك حق الإذن بالتصرف في أعضاء ابنه المتوفى إذا لم يكن الابن قد أوصى بخلاف ذلك، وهذا التبرع يتم بعد الوفاة لإنقاذ حياة أو علاج شخص آخر.

الإجابة الصحيحة: 2. يَحرم لأنَّ الإنسانَ موضعُ تكريمٍ.

الإجابة الصحيحة: 3. أَنْ يكونَ المتَبَرِعُ كبيرَ السِّن. (شرط الأهلية يشمل البلوغ والعقل والاختيار، وليس كبر السن بحد ذاته).

📌 حكم التبرع بالأعضاء:

أقر مجمع الفقه الإسلامي الدولي جواز نقل الأعضاء بين الأحياء أو بعد الوفاة بشروط وضوابط شرعية صارمة، استناداً إلى قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات" و"ارتكاب أخف الضررين"، ولهدف إنقاذ حياة الإنسان.

📌 أعضاء التبرع بعد الوفاة:

يتم التبرع بالأعضاء التي يؤدي نزعها إلى الوفاة (كالقلب والرئتين) بعد التأكد شرعياً وطبياً من ثبوت الوفاة الدماغية أو الوفاة القلبية للمتبرع، وبموجب إذن مسبق منه أو من وليّه.

📌 حكم بيع الأعضاء:

جميع الهيئات الفقهية والمنظمات الصحية الدولية تحرم بيع الأعضاء البشريّة، لأن جسم الإنسان ليس ملكاً له حتى يبيعه، بل هو أمانة عنده، ويجب أن يكون التبرع قائماً على مبدأ الإيثار والتطوع.