تتضح أهمية النقل في مجالات عدة، أهمها:

المجال الاقتصادي: يُسهم النقل في زيادة معدل التبادل التجاري بين الدول، وزيادة الإنتاج في مختلف القطاعات.
المجال السياسي: يُحافظ النقل على وحدة الدول جغرافيًا من خلالِ سهولة الحركة داخلها، ويُساعد على زوال خطرِ العُزلة والانقسام.
المجال الاجتماعي: يُساعدُ النقل على اتصال أبناء الدولة الواحدة، ونموّ المدن.

في العصور القديمة كان الإنسان يتنقّل سيرًا على الأقدام حاملاً بضائعه أو جاذبًا لها على الأرض.
ومع مرور الزمن بدأ يستخدم الحيوانات في التنقّل وحمل الأمتعة ونقل البضائع.
ثم تطوّر الأمر فاخترع المراكب الشراعية التي مكّنته من الإبحار عبر المسطحات المائية ونقل البضائع لمسافات بعيدة.
وفي مطلع القرن التاسع عشر الميلادي ظهرت المركبات الأولى التي تعمل بالمحرّك البخاري، فشكّلت نقلة نوعية في وسائل النقل.
وبعدها تمكّن الإنسان من تصنيع الطائرات التي سهّلت السفر الجوي، ثم المركبات الفضائية التي فتحت آفاقًا جديدة للاستكشاف، لتتنوّع بذلك وسائل النقل وتُصبح أكثر تطورًا وسرعة عبر العصور.

النقل البري.
النقل البحري.
النقل الجوي.

جغرافية النقل: فرع من فروع الجغرافيا، وتهتم بدراسة التوزيع الجغرافي لشبكات النقل المختلفة وخصائصها وأنماطها، كما تدرس حركة الأفراد والسلع.

وسيلة النقل المثالية: هي تلك الوسيلة السهلة التي تكون متاحةً ومناسبة لطبيعة التضاريس والمناخ السائد وعددِ السكان في المنطقة.

القناة المائية: قناة تربط بين مسطحين مائيين.

العنصر	النقل الجوي	النقل البحري
السرعة	يتميّز بسرعة عالية في نقل الركاب والبضائع لمسافات بعيدة خلال وقت قصير	بطيء مقارنة بالنقل الجوي، خاصة في الرحلات الطويلة
تكلفة النقل	مرتفعة بسبب كلفة تشغيل الطائرات واستهلاك الوقود والصيانة	منخفضة نسبيًا، وتُعد أكثر اقتصادية لنقل كميات كبيرة من البضائع
حجم المواد المنقولة	محدود، حيث تُنقل كميات صغيرة أو متوسطة من البضائع	كبير جدًا، إذ يُستخدم لنقل الحمولات الثقيلة والضخمة مثل النفط والحديد والسلع التجارية

تؤثر التضاريس والمناخ في نوع وسائل النقل؛ فالمناطق الجبلية تحتاج لوسائل خاصة كالقطارات الجبلية، بينما تسهّل السهول استخدام الطرق البرية، ويؤثر المناخ الحار أو البارد في تصميم المركبات وتجهيزها لتناسب الظروف البيئية.