حل درس ثقافة الاعتذار صفحة 15
اللغة العربية الصف العاشر

 

(2.3) أفهم المقروء وأحلله:

1 - أفسر مغنى الكلمات المخطوط تحتها، مستعينا بالسياق الذي وردت فيه أو بالمعجم الوسيط/ الإلكتروني، كاتبا جذورها اللغوية بحروف مقطعة، مثل: مزجاة: جذرها (زج و):

الحل:

              

2- أبيّن الفرق في المعنى بين الكلمتين المخطوط تحتهما في الآيتين الكريمتين :

-         ( لَقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـئًا إِمۡرًا)  ⃪ عظيمًا منكرًا

-         (وَلَآ أَعۡصِي لَكَ أَمۡرًا)  ⃪   طلبًا .

 

3- أفسّرُ التركيبين المخطوط تحتهما :

-        (حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهۡلَ قَرۡيَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا) ⃪ طلبَا طعامًا على سبيل الضيافة.     

-         (بِئۡسَمَا خَلَفۡتُمُونِي) ⃪ بئس ما عملتم في غيابي.

 

4- أبيّنُ دلالة كلّ ممّا يأتي : 

(وَلَمَّا سُقِطَ فِيٓ أَيۡدِيهِمۡ) ⃪ الندم                                      .

(وَأَلۡقَى ٱلۡأَلۡوَاح) ⃪ الغضب الشديد.

 

5- سردت الآيات الكريمة 92 – 88 من سورة يوسف، مشهد دخول إخوة يوسف على أخيهم:

أ- أصف حال إخوة يوسف عندما دخلوا عليه.

الجواب: عندما دخل إخوة يوسف عليه، كانت حالتهم مزرية ومرثية. كان يظهر عليهم الفقر والجوع والذل، فلم يكونوا قادرين على شراء طعامهم بأنفسهم. هذا هو ما يتبين من قولهم: "يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ".

لقد وصل بهم الحال إلى أنهم لم يأتوا بمالٍ جيدٍ لشراء طعامهم، بل "بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ" أي بضاعة قليلة وغير مرغوبة، مما جعلهم يطلبون الصدقة والفضل من العزيز بدلًا من الشراء بالمال. كانت هذه الحالة هي نتيجة مباشِرة لمعصيتهم وغدرهم بأخيهم يوسف، وكأن الله أراد أن يريهم ذُلّهم وكسرهم.

 

ب - أبين كيفية تصالح الإخوة.

الجواب: أولا: كشف سيدنا يوسف عن هويته، ثانيًا: اعتراف إخوة يوسف بالذنب والندم، ثالثًا: عفا يوسف عن إخوته.

6- أوازن بين مضمون الآيتين من حيث:

7- الضّلال هو العدول عن الطريق المستقيم سَهْوًا أو عمدًا، وقد جاء ذكره في موضعين من الآيات الكريمة من سورتي يوسف والأعراف :

-        الأوّل في قوله تعالى (قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ ٱلۡقَدِيمِ)

-        الثاني في قوله تعالى واصفًا ضلال بني إسرائيل بعد ذهاب موسى عليه السّلام إلى الطّور(وَلَمَّا سُقِطَ فِيٓ أَيۡدِيهِمۡ وَرَأَوۡاْ أَنَّهُمۡ قَدۡ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمۡ يَرۡحَمۡنَا رَبُّنَا وَيَغۡفِرۡ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ)

أوضّحُ دلالة كلمة الضّلال في الآيتين الكريمتين .

الجواب:

-          الضلال في سورة يوسف: خطأ في الرأي والظن (حكم إخوة يوسف على أبيهم).

-     الضلال في سورة الأعراف: الانحراف عن الدين والتوحيد (عبادة بني إسرائيل للعجل).

 

8- أحدّد القوم الظّالمين في قوله تعالى: (وَلَا تَجۡعَلۡنِي مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّالِمِينَ )

الجواب: الذين خالفوا موسى وهارون باتِّخاذهمُ العجل إلهًا .

 

9- اعتذر موسى من العبِد الصالح مرتين، وفي الثالثة كان الفراق بينهما، أوضح: ماذا يعني لي هذا في ثقافة ِ الاعتذار؟

الجواب: أن الاعتذار يُقبل لكن دون أن يكرر كثيرا.

 

 

يمكنك الآن تحميل تطبيق ملهم جو من متجر جوجل بلاي، وهو التطبيق التعليمي الأول الذي يجمع المنهاج الأردني مع حلول الكتب المدرسية والدروس لجميع الصفوف بطريقة سهلة وبسيطة. حمّل التطبيق مجانًا وابدأ التعلم من هاتفك مباشرة.

(3.3) أتذوق المقروء صفحة 17

 

1- يدلُّ قول موسى عليه السلام (قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِي مِنۡ أَمۡرِي عُسۡرًا) على أمرين، هما : 

النسيان عذرٌ مقبولٌ، وتيسيرُ المُعّلم أمور المتعلّمين في رحلة طلبهم العلم. أبدي رأيي في ذلك، معلّلًا.

الجواب:

• قول موسى عليه السلام "بِمَا نَسِيتُ" يوضح أن النسيان هو عذر طبيعي وغير مقصود، وهو مما يُعفى عنه الإنسان. وهذا يُرسّخ مبدأ السماحة والرحمة في التعامل مع الأخطاء غير المتعمدة.

• قوله "وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا" يُظهر أهمية تيسير المعلّم على المتعلّم، وعدم تحميله ما لا يطيق من الشروط الصعبة أو المؤاخذة على الأمور اليسيرة. هذا المبدأ يهدف إلى تشجيع طلب العلم دون خوف أو مشقة زائدة.

 

2- قال تعالى : (وَلَمَّا فَصَلَتِ ٱلۡعِيرُ قَالَ أَبُوهُمۡ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَۖ لَوۡلَآ أَن تُفَنِّدُونِ)

وقال تعالى : (فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا).

 

 

أ - أفرق في المعنى بين الفعلين الملونيِن بالأحمر:

• الجواب: الفرق الرئيسي هو أن "وجد" الأولى تعبر عن إدراك حسي أو معنوي (إحساس، شعور)، بينما "وجد" الثانية تعبر عن العثور المادي على شيء أو اكتشافه.

ب - أتذّوق جمال التّعبير القرآنيّ في عبارة (لأجِدُ رِيحَ يُوسُفُ) وبلاغته في نسبة الرّيح إلى الفعل (أَجِدُ) ؛ إذ لم يكنِ التّعبيرُ : (أشمُّ ريحَ ) .

• الجواب: صور إحساسه بدون يوسف بشيء يجده، لأن فعل "أشمّ" يدل على عملية حسية فقط، وهي استخدام الأنف لإدراك الرائحة، أما (أجد) والإحساس القلبي والشعور العميق الذي يتجاوز مجرد الحواس الظاهرة. يعقوب عليه السلام لم يشمّ الرائحة بأنفه فقط، بل أدركها بروحه وبقلبه، وكأنها وجدٌ يملأ كيانه.

 

3- أوضّح دلالة الاستفهام والنّداء في الآيات الكريمة الآتية : 

أ-  (قَالَ هلۡ عَلِمۡتُم مَّا فَعَلۡتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذۡ أَنتُمۡ جَٰهِلُونَ) . ⃪  التقرير والتوبيخ .

ب-  (أَعَجِلۡتُمۡ أَمۡرَ رَبِّكُمۡۖ   )   ⃪  الإنكار .

 

4- ثمّة مواطن تثير المتلقّي للتّفكير والتّدبّر في الدّلالة السّياقيّة لنصوص القرآن الكريم، أبيّنُ الدّلات السّياقيّة للآيات القرآنيّة الآتية ، مبديًا رأيي .

أ- قال تعالى (قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَلِأَخِي وَأَدۡخِلۡنَا فِي رَحۡمَتِكَۖ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ)

 . في الآية الكريمة استغفر موسى ربّه له ولأخيه مع أنّ هارون عليه السّلام لم يخطئ

الجواب: استغفار موسى لأخيه هارون، مع أنه لم يخطئ، يدل على كمال التآزر والمحبة بينهما، وعلى أن موسى حمل همّ أخيه معه، هذا الموقف يعلّمنا أهمية المساندة والدعاء للآخرين حتى في غير موضع الخطأ. الدعاء للأخوة والصالحين يزيد من الألفة ويُظهر كمال المحبة والرحمة.

ب- جاء على لسان إخوة يوسف : (قَالُوٓاْ أَءِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُۖ قَالَ أَنَا۠ يُوسُفُ) .ردّ يوسف عليه السّلام : ( أنا يوسف ) ولم يقل : ( أنا هو ) .

الجواب: قول يوسف "أنا يوسف" ولم يقل "أنا هو" فيه دلالة على التواضع واللين، هذا الرد البليغ يدل على أن يوسف أراد أن يزيل أي حاجز نفسي بينه وبين إخوته، فبذكر اسمه مباشرةً، سهّل عليهم الاعتراف بذنوبهم دون خوف أو إحراج، وفتح الباب للمصالحة مباشرةً. هذا يدل على أن التواضع والعفو هما مفتاح المصالحة.

للمزيد قم بتحميل تطبيق مُلهم جو- المنهاج الأردني 

الصفحة الرئيسة