حل أسئلة قصيدة المتنبي "بم التعلل لا أهل ولا وطن" - أسئلة الفهم والتحليل - الصف العاشر اللغة العربية
📚 محتويات التحليل
🔍 1- أفسّرُ معنى الكلمات المخطوط تحتها فيما يأتي، مستعينًا بالسّياق الذي وردتْ فيه مُحدِّدًا جذورها:
| العبارة | جذر الكلمة | معناها |
|---|---|---|
| أ- لا تَلقَ دَهرَكَ إِلّا غَيرَ مُكتَرِثٍ | ك ر ث | مهتم / مبالٍ |
| ب- وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفائِتَ الحَزَنُ | ف و ت | ما مضى وانتهى |
| ج- تَفنى عُيونُهُمُ دَمعًا وَأَنفُسُهُم | ف ن ي | هلك / مات |
| د- وَلا أَلَذُّ بِما عِرضي بِهِ دَرِنُ | د ر ن | وسخ / قذر |
📚 2- أفرّقُ في المعنى بين الكلمتين المخطوط تحتهما فيما يأتي:
أ- مِمّا أَضَرَّ بِأَهلِ العِشقِ أَنَّهُمُ هَوُوا
عشقوا - يدل على الوقوع في الحب والولع بالمعشوق
ب- ركضَ الأطفالُ ثمَّ هَوَوْا من فرْط سرعتهم
وقعوا / سقطوا - يدل على السقوط الجسدي من مكان مرتفع
📖 3- أملأ الفراغات في المخطّط الآتي بما يناسبها:
اسم لـ (مِصْر)
الفُسطاط
النّاقةِ المسرعة
ناجية
قماشٍ يوضعُ على ظهرِ الفرسِ
أجّلة
مركَبِ النّساء
هودج
حبلٍ يوضعُ في أنفِ الدّابّة
رِسْن
📊 4- أُرتّب الأفكارَ الآتيةَ حسبَ ما وردتْ في القصيدة:
| تسلسل الأفكار | الأفكار | الأبيات التي تمثّلها |
|---|---|---|
| 1 | يشكو الشّاعرُ زمانَه وما آلتْ إليه حالُه من حزنٍ واغتراب بعد عزٍّ وإكرام | 4-1 |
| 2 | يتعجّب الشّاعر من الذين غرّتهم الدّنيا وملذّاتها؛ فأهلكوا أنفسهم حُزنًا عليها | 6-5 |
| 3 | يعتبُ الشّاعر على سيف الدّولة لسكوته عن نعي الوُشاةِ والحاسدين له بينما هو حيٌّ يُرزق | 12-7 |
| 4 | يفتخرُ الشّاعرُ بنفسِه ويستعيدُ قوّته من جديدٍ ليعود لطبيعته الطّموحة | 15-13 |
| 5 | يأمل الشّاعر أنْ يحقّقَ بعضَ طموحِه عند ملكِ مصرَ الإخشيديِّ | 20-16 |
💔 5- عانى الشّاعر حالة من الاضطراب وفقدان الاستقرار النّفسيِّ:
عانى المتنبي من اغتراب شامل تمثل في فقدان الأهل والوطن والنديم والسكن والمؤنسات المادية، مما يعكس حالة الفراغ والوحدة التي أحاطت به بعد أن كان في عزّ وإكرام
🎯 6- تحليل بيت المتنبي: "أُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَّمَن"
أ- هل بالغَ المتنبّي فيما طلبَه من زمانه؟
يقصد المتنبي بأنّه يريد من الزمن أن يخضع لأهدافه وأنّه سيحقق ما يريد رغم صعوبة الفُرص، وهذا يعكس ثقته العالية بنفسه وإرادته القوية في تحقيق الطموحات
ب- دلالة استخدام الفعل المضارع المسند إلى ضمير المتكلّم:
يدل على أنّ المتنبّي هو المتحكّم في زمنه والفاعل الرئيس في أحداث حياته، مما يعكس إرادته القوية وثقته بنفسه في توجيه مسار حياته
ج- أبدي رأيي في الأثر الجمالي لتوظيف ظاهرة التشخيص في البيت.
لقد أضفى تشخيص الزمن في هذا البيت أثرًا جماليًا بديعًا، إذ جعله الشاعر كائنًا حيًّا يُخاطَب ويُرجى منه، مما أوجد حيويةً في المعنى وقوةً في التعبير عن طموح الشاعر وتحدّيه للواقع.
فهذا التشخيص يعكس إرادة الإنسان في تجاوز حدود الزمان، ويجعل العلاقة بينه وبين الزمن علاقة حوارٍ وصراعٍ، مما يثير في النفس إعجابًا بعزيمة الشاعر وطموحه الكبير.
أ- ما المعنى الذي اتّفقَ عليه الشّاعران؟
يدلّ البيت على الاغترار بظاهر الأمور؛ فظاهر الدنيا يبدو حسنًا وجذابًا، أمّا باطنها فمليءٌ بالمشقة والزيف، وفي ذلك تحذير من الانخداع بمظاهر الحياة الخادعة.
ب- أيّهما كان أبلغَ في أداء المعنى من حيثُ التّصوير الفنّيُّ؟
أُعجب ببيت المتنبي لأنّ الصورة الفنية فيه كانت أبلغ في تصوير الفكرة، إذ صوّر الوجه بما فيه من جمالٍ سببًا لاغترار الإنسان وخداعه بالمظاهر.
ج- هل كان أبو الطّيّب لبيبًا في علاقته مع الدّنيا وفقًا لرأي أبي نُواسٍ؟
يترك للطالب.
أ- قولِ القاضي الجرجانيِّ
البيت (14)
ب- قول الإمام الشّافعيِّ
البيت (4)
ج- قول ابن بسّامٍ البغداديِّ
البيت (6)
أ- أبحثُ في القصيدة عن الأبيات الممثّلة لحكمة المتنبّي
الأبيات: 3 / 9 / 13 / 14
ب- أبيّن مدى توافق هذه الأبيات مع ما ذهب إليه محمود شاكر
جاءت جميع الأبيات منسجمة مع رأي محمود شاكر، إذ تضمّنت حكمًا عميقة استخلصها الشاعر من تجاربه الثرية في الحياة، فعبّر من خلالها عن خلاصة رؤيته وفهمه للوجود.
"ما كلُّ ما يتمنّى المرءُ يُدرِكُهُ تَجري الرّياحُ بما لا تَشتَهي السُّفُنُ"
أ- ما الذي تمناه أعداء المتنبي وحاسدوه ولم يدركوه حقًّا؟
تمَنّى أعداء المتنبي وحاسدوه أن يفشل في بلوغ المجد وأن يزول أثره، لكنهم لم يدركوا ذلك، فقد ظلّ شعره خالدًا، وخلّدته الأيام رغم كيدهم وحسدهم.
ب- هل وفّق المتنبي في استحضار صورة من الواقع لدعم فكرته؟ أُبيّن إجابتي.
نعم، وُفّق المتنبي في ذلك توفيقًا رائعًا؛ فقد شبّه حال الإنسان الذي لا ينال كلّ ما يتمنّى بسفنٍ تجريها الرياح على غير ما تشتهي، وهذه صورة واقعية مأخوذة من البحر، تُبرز ببلاغةٍ فكرة أن الإنسان لا يتحكم في مجرى الأمور، وأن القدر قد يخالف رغباته مهما سعى واجتهد
📖 أتذوّقُ المقروء وأنقده
أ- أحدّد القضيّة التي طرحها المتنبّي
إشاعة خبر موته
ب- أمثّل دور الحكم في هذه القضيّة
دور الحكم:
يقوم الحكم بدور المنصف الذي يستمع إلى الطرفين دون تحيّز، ويوازن بين وفاء الشاعر وإخلاصه، وبين ما تأثّر به الأمير من وشايات الحاشية.
🔹 موقفي من كل طرف:
-
من جهة المتنبي: أرى أنه مظلوم، فقد كان مخلصًا في ولائه للأمير، ومدحَه بصدقٍ ورفعه بكلماته حتى جعله رمزًا للمجد.
-
من جهة سيف الدولة والحاشية: أرى أنّ الأمير أخطأ حين استمع إلى الوشاة دون أن يتحقق، وأنّ الحاشية تصرّفت بدافع الحسد والغيرة من مكانة الشاعر الرفيعة.
📝 2- تحليل مطلع القصيدة في ضوء اغتراب المتنبي:
دلالة خلوّ المطلع من الأفعال واشتماله على الأسماء:
إنّ خلوّ المطلع من الأفعال يوحي بحالة الجمود والركود التي عاشها المتنبي، إذ انعكس في شعره أثر إحساسه النفسي بالعجز بعد أن انقطع عن ميادين القتال والمجد، فلم يعد يشارك في المعارك والفعاليات كما كان في بلاط سيف الدولة، فغلب عليه شعورٌ بالضعف وفقدان الحيوية
🎨 3- الكناية في شعر المتنبي:
أ- "ثمّ استمرّ مريري وارعوى الوسن"
كناية عن عودة الحياة إلى طبيعتها - الأثر الجمالي: يعبر عن تجاوز المحن والعودة للحياة الطبيعية
ب- "وبُدّل العذر بالفسطاط والرّسن"
كناية عن الخير الكثير الذي وجده في مصر - الأثر الجمالي: يصور التحول من الحرمان إلى الوفرة
🎭 4-لجأ المتنبي في لغته الشعرية إلى مخاطبة بعض الشخصيات بأسلوب التلميح بالكلام، حيث يقصد الشاعر بالكلام شخصا لا يرغب في توجيه كلام مباشر إليه.
أ- "تحمّلوا حملتكم في كلّ ناجية فكلّ بين عليّ اليوم مؤتمن"
المقصود: الوشاة - المعنى: توجيه النقد للوشاة والحاسدين الذين ينقلون الأخبار الكاذبة
ب- "وإنْ بُليتُ بودّ مثل وُدّكم فإنّني بفراق مثله قمن"
المقصود: سيف الدولة - المعنى: التعبير عن الألم لفراق سيف الدولة رغم تقدير حبه
🔗 مصادر ومراجع موثوقة
🌐 مصادر لغوية موثوقة:
https://www.arabicacademy.org.eg - مرجع معتمد للغة العربية
https://www.almaany.com - معجم عربي معاصر
https://www.alwaraq.net - مصادر ومراجع لغوية
