إجابات أسئلة أفهم المقروء وتحليله درس اللغة الأم

تفسير مارون عبود لأنه استخدم أسلوبا بسيطا وفينا قويا في تصوير اللغة.
(يُترك أيضًا لرأي الطّالب وتحليله)

العينان والأذنان رمز للمعرفة والتعلّم، أمّا اللسان فهو أداة التعبير. وكون عدد أدوات الإدراك ضعف أداة النطق يعني أن الإنسان مطالب بالتفكّر أكثر من القول؛ فالفهم يسبق الحديث، والعلم يسبق الرأي.
أو 

لأنّ الإنسان يحتاج أن يستمع للآخرين ويرى الواقع من زوايا مختلفة قبل أن يحكم أو يتكلم؛ فالإصغاء والفهم طريق الحكمة، واللسان الواحد يذكّرنا بأنّ الكلام يجب أن يكون قليلًا لكن نافعًا.

• تُحفّز الناس على التفكير الإيجابي والحوار البنّاء بدل الجدال والثرثرة.

• تزرع في النفوس احترام الرأي الآخر والاستماع الجيّد قبل إصدار الأحكام.

• تساعد على نشر الوعي والثقافة لأنّها تُوقظ العقول وتشعل الفضول.

لأنّه سيفقد ماضيه، ولن يستطيع أن يعيش حاضره، ولن يحلم بالمستقبل

• اللغة هي روح الأمة وهويّتها، فإذا اندثرت ضاعت ملامحها الثقافية والحضارية.

• بفقدان اللغة، يفقد الشعب تاريخه وتراثه وأدبه وأمثاله وحكمه.

يموت الإنسان من أجل لغته عندما يضحّي بحياته دفاعًا عنها، رافضًا أن تُهان أو تُطمس أو تُستبدل بلغة أخرى. فهو يرى في لغته رمزًا لهويّته وكرامته وانتمائه، ومن يفقد لغته يفقد ذاته، لذلك يُضحّي لأجلها كما يُضحّي من أجل وطنه.
(يُترك أيضًا للطالب ليُبيّن رأيه)

"كثيرًا ما تكون الأسباب التي تؤدّي إلى المرض أسبابًا نفسيّة أكثر منها عضويّة، فالنفس إذا اضطربت تأثّر بها الجسد وضعف أمام الآلام. وهذا أمر منطقيّ، لأنّ علاج النفس يحتاج إلى صبرٍ ووعيٍ عميق، بينما علاج الجسد غالبًا ما يكون أسهل وأسرع. فالنفس هي مصدر القوّة والاتّزان، وإذا شُفيت استعاد الإنسان عافيته كاملة.

"تُعدّ الأحداث النفسيّة والعاطفيّة من أبرز العوامل التي تُسبّب الأمراض لكثيرٍ من الناس، إذ إنّ مشاعر الحزن والقلق والخوف تترك أثرًا عميقًا في الجسد، فتضعف المناعة وتُرهق القلب والعقل معًا. فالإنسان كيان واحد، تتأثّر صحّته الجسديّة بحالته النفسيّة، ولذلك يُقال إنّ راحة النفس هي مفتاح سلامة الجسد."

لا، لأنّ النّاطقين بهذه اللغة قليلون وهناك احتمال كبير لانقراضها إذا تخلّى عنها كثير من النّاطقين.

كلاهما سيبقى يعبّر عن مشاعره بلغته ما دام حيًّا، فالشاعرة العراقيّة واثقة بأنّ لغتها لن تنقرض، لأنها تراها أجمل اللغات، وستظلّ تحبّها وتغنّي بها حتى آخر لحظة في حياتها.

"أمّا رسول حمزاتوف، فهو يخشى انقراض لغته لأنّ في ذلك موتًا معنويًّا ونفسيًّا له ولقوميّته، إذ يرى في اللغة روح الأمة وذاكرتها الحيّة. ولذلك جاءت دلالة أبياته أعمق وأبلغ، فهي تعبّر عن ارتباط الإنسان بلغته ارتباط الوجود بالهوية، فإذا فُقدت اللغة، ماتت القلوب التي تنبض بها وفقدت الشعوب ملامحها الحقيقية."